يتم تحليل كل خطوة يقوم بها المشاهير من قبل معجبيهم. وعندما يظهرون في الأماكن العامة بملامح مختلفة عما كانت عليه سابقًا، فإن ذلك يجذب حتمًا الكثير من الانتباه ويثير الحديث. يركز مقال اليوم على جراحة تصغير الجبهة لدى المشاهير، وأي المشاهير يُعتقد أنهم خضعوا لهذا الإجراء لتحسين تناسق جبهتهم مع بقية الوجه. تهدف هذه الجراحة إلى تقليل حجم الجبهة الكبيرة جدًا وجعلها أكثر انسجامًا مع باقي ملامح الوجه.
ما هي جراحة تصغير الجبهة لدى المشاهير؟
ببساطة، تُعد جراحة تصغير الجبهة، أو جراحة خفض خط الشعر، إجراءً تجميليًا يهدف إلى جعل الجبهة أصغر حجمًا من خلال خفض خط الشعر إلى الأسفل. قد يتراجع خط الشعر لأسباب متعددة، مثل العوامل الوراثية أو تساقط الشعر، مما يؤدي إلى ظهور جبهة طويلة جدًا تُخلّ بتوازن ملامح الوجه. وفي كلتا الحالتين، تساعد جراحة تصغير الجبهة على تقليل ارتفاع الجبهة عن طريق خفض خط الشعر.
تُجرى هذه الجراحة تحت التخدير، حيث يقوم الجرّاح بعمل شق قريب جدًا من خط الشعر بحيث تكون الندبة مخفية تحت الشعر. بعد ذلك، تتم إزالة الجلد الزائد، ويتم سحب فروة الرأس إلى الأسفل وتثبيتها في مكانها. وينتج عن ذلك جبهة أصغر بكثير.
تُعد جراحة تصغير الجبهة واحدة من أكثر إجراءات التجميل شيوعًا بين المشاهير نظرًا لنتائجها الدائمة وفعاليتها العالية.
جميع المشاهير الذين يُشاع أنهم خضعوا لهذا الإجراء
لم يعترف بعض المشاهير المذكورين أدناه بخضوعهم لجراحة تصغير الجبهة. ومع ذلك، فإن التحليل المتخصص لملامح وجوههم يدفعنا للاعتقاد بأن الانخفاض الكبير في ارتفاع الجبهة قد يكون نتيجة لهذه الجراحة:

الحالة الأولى: كريسي تيغن
تُعد كريسي تيغن من أبرز المشاهير الذين خضعوا للعديد من الإجراءات التجميلية وكانت صريحة بشأن ذلك. 📍وقد ذكرت عبر حسابها على إنستغرام أنها خضعت لجراحة خفض خط الشعر بعد أن شاركت عدة صور لها.
في البداية، نشرت صورة لها ووجهها ملفوف بالضمادات، ثم قامت بشرح سبب هذه الصورة. تحدثت عن الجراحة وشاركت أيضًا صورة لغرزها. وأوضحت أن سبب اختيارها لهذه الجراحة هو تساقط الشعر الشديد في مقدمة الرأس بعد حالات الحمل التي مرت بها. كما ذكرت أنها كانت ترتدي وصلات شعر خلال المناسبات والسجاد الأحمر لإخفاء ترقق الشعر.
وفي عام 2021، كشفت كريسي تيغن أيضًا عن خضوعها لزراعة الحواجب، وعبّرت عن رضاها عن النتائج.

الحالة الثانية: دوناتيلا فيرساتشي
شهدت أيقونة الموضة دوناتيلا فيرساتشي تحولًا ملحوظًا، حيث تبدو شابة ومنتعشة للغاية في سن السبعين. التغييرات في ملامح وجهها ليست خفية على الإطلاق، إذ تبدو ملامحها أكثر تحديدًا مقارنة بالماضي. بشرتها أكثر شدًا، وخط فكها أكثر بروزًا. ومع ذلك، طرأت تغييرات أيضًا على جبهتها.
📍تبدو بشرة الجبهة أكثر نعومة، كما أن حجم الجبهة قد تقلص. يعتقد الكثيرون أن ذلك مؤشر على جراحة خفض خط الشعر. ولكننا نرى الأمر بشكل مختلف. فالنظر عن قرب إلى خط شعرها يقودنا إلى الاعتقاد بأنها استخدمت شعرًا مستعارًا للحصول على هذا المظهر.

الحالة الثالثة: موني روي
تُعد موني روي واحدة من أكثر الوجوه شهرة في بوليوود اليوم. إلا أن تحولها على مر السنين قد أدهش الكثيرين. لطالما كانت محط إعجاب بسبب شكل وجهها الفريد وعينيها الجذابتين. ومع ذلك، أثارت التغييرات التدريجية في مظهرها جدلًا حول خضوعها لجراحة تجميلية. وقد شهدت جبهتها تحديدًا تغيرًا كبيرًا، إذ تُظهر صورها القديمة جبهة مرتفعة، وخط شعر عالٍ، ومساحة واسعة عند الصدغين.
📍أما صورها الحديثة فتُظهر خط شعر منخفضًا بشكل ملحوظ مقارنة بالسابق، كما تقلصت مساحة الصدغين. ونعتقد أن هذا الانخفاض الكبير في ارتفاع الجبهة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال جراحة خفض خط الشعر أو جراحة تصغير الجبهة.
جراحة تأنيث الوجه (FFS) وجراحة تصغير الجبهة
يمكن أن تشمل جراحة تأنيث الوجه إجراءً واحدًا أو عدة إجراءات، وتهدف إلى تليين وتأنـيث ملامح الوجه وخطوطه. يُعد هذا العلاج مناسبًا للأفراد الذين يرغبون في مظهر أكثر أنوثة. يستهدف هذا النوع من الجراحات عظام وغضاريف الوجه لإعادة تشكيلها وفقًا للمظهر المرغوب. وتشمل هذه الجراحات إجراءات مثل تصغير الفك وإعادة تشكيل الأنف.
كما تُعد جراحة تصغير الجبهة جزءًا من جراحات تأنيث الوجه، حيث تستهدف الجزء العلوي من الوجه لتقصير الجبهة ومنح الوجه مظهرًا أكثر نعومة وأنوثة.



